الأخبار و التقارير الإعلامية

مشروع كفالة الايتام

كفالة الأيتام:

بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما.
والصلاة والسلام الأتمان على رسول الله نبي الهدى محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان.
وبعد:
حيث أننا أمة تمتاز بالرحمة وأن الله عز وجل رحمن رحيم كما قال في كتابه الكريم عن نفسه: (إن الله بالناس لرؤوف رحيم)
وقد زادنا الله شرفاً ببعثة نبي من العرب حيث وصفه   بالرأفة والرحمة في قوله تعالى: (لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيز عليه ما عَنِّتُم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) 
والمعنى أنه صلى الله عليه وسلم عظيم الشفقة وافر الرحمة جليل المحبة لأمته.
فالرحمة صفة عظيمة الشأن وصاحبها رفيع الشأن.
 
وإن من المستحقين لمشاعر الرحمة: اليتيم الفاقد لوالديه أو أحدهما، المحتاج لمشاعر العطف والإحسان.
قد عظم الله تعالى أمر اليتيم وجعل له شأناً كبيراً وحقوقاً عظيمة في جميع الأمم، حيث ذكر الله تعالى اليتم والأيتام واليتامى في مواضع كثيرة في القرآن الكريم بأساليب مختلفة.
وكما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام عظم أجر كافل اليتيم في حديث (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة) وقرن بين السبابة والوسطى. 
 
 
 
وذلك إرشاد بأن للأيتام حقوق على المسلمين ومنها:
كفالتهم، والإحسان إليهم، وجبر خواطرهم، وتربيتهم، وتعليمهم وإعانتهم على تدبير حياتهم.
ومن هنا: كان لجمعية ضياء لرعاية المكفوفين سعياً جليلاً وانتباهاً مشكوراً لمستفيديها من المكفوفين الأيتام، وذلك لتحقيق مشروع يهتم بكفالة الأيتام.
وقد كانت باذلة مجتهدة لتنفيذه، حيث قامت بدراسة حالات الأيتام المستفيدين لديها.
كما أن الداعم لهذا المشروع بعد توفيق الله: منصة إحسان: جامعة الخير والعطاء، فقد بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع ٥٠ يتيماً من المكفوفين.
كل الشكر لمنصة إحسان، وأصدق الدعاء لكل محسن.
الأعمال مكتوبة، والأجور مضاعفة، والنوايا الطيبة معلومة عند علام الغيوب ورحمة الله واسعة.
مشروع كفالة الايتام