بسم الله الرحمن الرحيم.
والحمد لله واهب كل شيء، الحمد لله في العسر واليسر، وعلى ثواب المرض، وسرور العافية. والصلاةً التامة والسلام العاطر على النبي الأمين.
وبعد:
فإننا في مجتمع يحب المسارعة لتقديم العون، والمبادرة لما فيه نفع وجدوى.
وتحقيقاً لهذا المبدأ: اهتمت جمعية ضياء لرعاية المكفوفين بأن تحتضن أهم وأصعب معاناة مستفيديها من فاقدي البصر.
وإن من أبرز ما سعت إليه:
العلاج الطبيعي للمكفوفين:
بعد دراسة الحالات بكاملها للمستفيدين من المكفوفين: تبين احتياج نسبة منهم لجلسات العلاج الطبيعي.
ومن أساس وجوب التعاون في أمة المسلمين: تم دعم هذا المشروع من منصة إحسان الخيرية لتيسير الجلسات العلاجية للمستفيدين المحتاجين
كانت عناية هذا الأمر من جمعية ضياء لأهداف سامية إنسانية:
١- تحقيقاً لتعاون على أعمال الخير.
٢- اطمئناناً أسرة الكفيف عن حالة ابنهم.
٣- تهيئة البيئة العلاجية للمريض وتخفيف معاناته.
٤- تخفيف تكاليف العلاج على الكفيف وأسرته.
كما بلغ عدد المستحقين لجلسات العلاج الطبيعي ٢٧ مستفيداً.
فكما هو معلوم أن المسلمون بنيان مترابط، يشعرون بآلام ومعاناة بعضهم، ومن الواجب تقديم العون بأي وسيلة ممكنة.
وبفضل الله تعالى فقد لقي هذا المشروع رضاً تاماً من المستفيدين، وإتمام نجاح بتوفيق الله.
كتب الله أجر منصة إحسان الجامعة لقلوب الرحمة على دعمها لهذا المشروع، شكراً يفوق درجات الشكر على مساندتها وإعادة الأمل الذي كاد أن يتلاشا من قلوب المرضى.
والحمد لله حمد الشاكرين.
